وقال “البنداوي”؛ في تصريح صحافي، إن: “انعقاد القمة في هذا التوقيت الحساس؛ يُمثّل ضرورة قصوى، لمواجهة التطورات الخطيرة التي تشهدها الساحة الإقليمية”.

وشدّد على: “أهمية المشاركة الواسعة لقادة الدول العربية، للخروج بقرارات مصيرية تسَّهم في حماية الأمن العربي، وتعزز التعاون السياسي والاقتصادي الأمني المشترك”.

وأضاف أن: “الفترة الماضية شهدت تراجعًا وتشظيًا في المواقف العربية، وهو ما يستدعي اليوم وقفة موحدة لتوحيد الرؤية، خاصة في الجانب الأمني، الذي يُمثّل حجر الأساس لأي استقرار سياسي واقتصادي في المنطقة”.

وأشار “البنداوي” إلى أن: “العراق، رُغم ما واجهه من تحديات أمنية خطيرة خلال السنوات الماضية من هجمات لتنظيم (القاعدة) و(داعش)، استطاع أن يُحقق استقرارًا ملحوظًا بفضل تضحيات القوات الأمنية”، معتبرًا أن: “استضافة بغداد للقمة العربية؛ تُمثّل رسالة واضحة على قدرة العراق في لعب دور محوري وجامع في محيطه العربي”.

وفيما يتعلق بملف (التحالف الدولي)، أكد “البنداوي” أن: “لجنة الأمن والدفاع تتابع عن كثب مسّار انسحاب قوات التحالف من العراق”، لافتًا إلى أن: “القوات الأمنية العراقية أثبتت كفاءتها في إدارة الملف الأمني، ولم تُعدّ هناك حاجة لوجود أي قوات أجنبية، مع ضرورة الانتقال إلى علاقات قائمة على التعاون الدبلوماسي والاقتصادي”.

كشفت تقارير صحافية، اليوم الثلاثاء، عن إحباط الاستخبارات التركية، مخطط لإرسال أجهزة النداء الآلي؛ (بيجرز)، مفخخة إلى “لبنان”.

‎وذكرت صحيفة (صباح) التركية؛ أن الاستخبارات التركية أحبطت إرسال شُحنة مكونة من: (1300) جهاز (بيجرز) مفخخة؛ مماثلة لتلك التي انفجرت في عملية الكيان الإسرائيلي ضد (حزب الله) في “لبنان”، في أيلول/سبتمبر 2024.

‎وجاء في منشور للصحيفة التركية؛ أن: “مديرية الاستخبارات الوطنية التركية، تلقت بلاغًا يُفيّد بوصول شُحنة أجهزة نداء مشّابهة لتلك التي انفجرت في لبنان (17-18 أيلول/سبتمبر الماضي)، إلى إسطنبول. كانت الشُحنة على متن رحلة جوية من هونغ كونغ؛ في 16 أيلول/سبتمبر الماضي، تحمل (850) كيلوغرامًا من البضائع، وكان من المَّقرر إرسالها إلى لبنان، في 27 أيلول/سبتمبر”.

‎وذكرت الصحيفة أن: “الشُحنة عبارة عن طعام محضَّر مسبَّقًا، لكن خبراء المتفجرات في مطار إسطنبول فحصوها، وتبيّن أن صناديق هذه الأطعمة تحتوي على (1300) جهاز نداء آلي؛ (بيجرز)، من طراز (غولد أبولو) مع شواحن لها، و(710) شواحن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكابلات وبطاريات”.

‎وتم تسليم الشُحنة إلى خبراء الأدلة الجنائية للفحص، حيث وجدوا أنها تشَّبه أجهزة النداء الآلي والراديو التي انفجرت في “لبنان”، و”تم العثور على مادة متفجرة تزن (03) غرامات في كتلة البطارية وأجهزة الاستدعاء يمكن أن تنفجر عند استقبال إشارة قوية… كما تم العثور على متفجرات في شواحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة”، بحسّب ما ذكرته الصحيفة التركية.

وبعد فترة وجيزة، دقّ مسؤولو “مطار إسطنبول” ناقوس الخطر بشأن طائرة أخرى تحمل شُحنة من “تايوان”؛ كان من المفترض إرسالها إلى “بيروت”، لكن لم يتم العثور على أي متفجرات أثناء عمليات التفتيش، حسبّما ذكرت الصحيفة، وتم استجواب صاحب الشركة التركية التي استلمت الشُحنة، لكن الشكوك الموجهة ضده لم تتأكد.

وكان عملاء سابقون في “جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”؛ الـ (موساد)، قد صرحوا لقناة (سي. بي. إس) الإخبارية الأميركية، في وقتٍ سابق، أن العملية بدأت قبل (10) سنوات من تفجير أجهزة الراديو وأجهزة النداء اللآلي؛ (بيجرز)، في أيلول/سبتمبر 2024.

أكد وزير الداخلية العراقي؛ “عبدالأمير الشمري”، اليوم الثلاثاء، استعداد الوزارة لاستقبال الطلبة القطريين في “كلية الشرطة العراقية”.

وقالت الوزارة في بيان؛ إن: “الشمري، التقى في مكتبه اليوم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الداخلية القطرية؛ بحضور السفير القطري لدى العراق”.

وأضافت الوزارة؛ أن: “الوزير بحث معهم جُملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ في مقدمتها تبادل الخبرات الأمنية، فضلًا عن مكافحة المخدرات، خاصة أن هذه الآفة يجب أن يشترك في مكافحتها جميع الدول، كونها تُهدّد العديد من المجتمعات”.

وتابعت الوزارة، أن: “الجانبين بحثا التعاون في مجال الطلبة الدارسين لدى دولة قطر، في حين أكد الوزير استعداد وزارة الداخلية العراقية لاستقبال الطلبة القطريين في كلية الشرطة العراقية”.