أكد وزير الداخلية العراقي؛ “عبدالأمير الشمري”، اليوم الثلاثاء، استعداد الوزارة لاستقبال الطلبة القطريين في “كلية الشرطة العراقية”.

وقالت الوزارة في بيان؛ إن: “الشمري، التقى في مكتبه اليوم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الداخلية القطرية؛ بحضور السفير القطري لدى العراق”.

وأضافت الوزارة؛ أن: “الوزير بحث معهم جُملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك؛ في مقدمتها تبادل الخبرات الأمنية، فضلًا عن مكافحة المخدرات، خاصة أن هذه الآفة يجب أن يشترك في مكافحتها جميع الدول، كونها تُهدّد العديد من المجتمعات”.

وتابعت الوزارة، أن: “الجانبين بحثا التعاون في مجال الطلبة الدارسين لدى دولة قطر، في حين أكد الوزير استعداد وزارة الداخلية العراقية لاستقبال الطلبة القطريين في كلية الشرطة العراقية”.

إذ وجّه سيادته بأن يتمّ العمل على إيجاد أماكن بديلة ومحترمة تضمن لهم الاستمرار في كسب رزقهم، والعمل على توفير أراضٍ سكنية لتوزيعها بين المستحقين قبل المباشرة بعمليات إزالة التجاوزات الضرورية؛ للمضيّ في مشاريع البنى التحتية التي تخدم عموم المواطنين.

باسم العوادي
المتحدث باسم الحكومة

وجه وزير العدل العراقي؛ “خالد شواني”، اليوم السبت، بإعفاء معاون مدير “سجن النساء المركزي” ومدير الشؤون الداخلية؛ وإحالتهما الى التحقيق، وذلك لعدم التزامهم بالدوام المقرر لهم وتقصيرهم في أداء واجباتهم الوظيفية.

وقالت الوزارة في بيان؛ إنه خلال زيارته الميدانية المفاجئة اليوم، تفقد الوزير القواطع السجنية في “سجن النساء المركزي” للاطلاع على أحوال النزيلات من جميع الجوانب الإنسانية والصحية والتأهيلية التي دأبت الوزارة على تطبيقها في جميع السجون الإصلاحية وفق المعايير الدولية الخاصة لحقوق الإنسان.

ونقل البيان عن “شواني” قوله، إن الوزارة تعمل على الإيفاء بالتزاماتها في تحسّين الظروف الإنسانية داخل السجون؛ بما ينسّجم مع البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري.

تمكَّنت ملاكات دائرة التحقيقات في “هيئة النزاهة الاتحادية” العراقية، اليوم الخميس، من ضبط أحد أعضاء شبكةٍ لغسّل الأموال؛ لقيامها بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى خارج “العراق” بالتحايل.

وذكر بيان للدائرة؛ أنَّ: “فريق عملٍ من مكتب تحقيق النجف؛ تمكَّن من ضبط عضوٍ في شبكةٍ؛ لقيامها بغسّل الأموال والتحويلات الماليَّة إلى الخارج بأسماء عددٍ من المُواطنين دون علمهم، مُبيّنةً أنَّ الشبكة قامت بتحويل مبلغ: 68 مليون دولارٍ إلى خارج العراق عن طريق شركة صيرفةٍ تُديرها باسم أحد المواطنين دون علمه”.

وأضافت أنَّ: “المواطن فوجيء أثناء مراجعته لدائرة الضريبة في النجف؛ بوجود ضرائب مفروضةٍ عليه بلغ مجموعها: 13 مليار دينارٍ؛ جرَّاء التحويلات التي قامت بها الشبكة عن طريق استغلال اسمه، لافتةً إلى أنَّ الشبكة – التي تُمارسّ عمليَّاتها منذ عام 2012 – قامت بالاحتيال على عددٍ من المواطنين بهذه الطريقة”.

وتابعت الدائرة، أنَّ: “قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة في النجف؛ قرَّر ضبط المُتَّهمين المُتورِّطين وفق أحكام المادة (44) من قانون غسّل الأموال، مُنوّهةً بضبط أحد أعضاء الشبكة وتوقيفه؛ بناءً على أحكام المادة المذكورة وتمت إحالة القضية إلى محكمة غسّل الأموال”.

وأثنى السيد محافظ كربلاء المقدسة على الجهود المبذولة من قبل دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ومعالي وزير الداخلية المحترم والاجهزة الأمنية والخدمية والاستخبارية بكافة صنوفها وتشكيلاتها من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي والاجهزة الساندة الأخرى والعتبات المقدسة،

وأضاف أن هذا النجاح لم يأتي إلا من خلال تظافر الجهود والتنسيق المشترك العالي بين كافة الاجهزة الامنية المشاركة وتطبيقها للخطة المعدة مسبقاً والتي شملت تأمين الحدود الإدارية للمحافظة من كافة المحاور وكذلك مركز المحافظة عبر الأطواق الأمنية الثلاثة،

وبين قائد شرطة المحافظة ان الخطة الأمنية المعدة للزيارة الشعبانية سبقتها عدة عمليات استباقية بمشاركة ابطال الداخلية والدفاع والحشد الشعبي مدعومة ً بطيران الجيش العراقي،

وذكر زويني أن مستوى الوعي العالي لدى الزائرين الوافدين إلى المحافظة ساهم بشكل كبير وفعال بانجاح الخطة من خلال امتثالهم للقانون وتطبيق تعليمات وتوجيهات الأجهزة الأمنية.

 قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة
 قســـــــم العلاقــــــــات والإعــــــــلام

وقالت الفرقة في بيان تلقته وكالة اون نيوز انه “تمكنت قواتنا من القاء القبض على متهم مندس يوزع منشورات تحمل افكاراً دينية منحرفة وتحرض على الفتنة بين الزائرين”.

واوضحت، انه “جاء ذلك خلال الدقيق الامني لقوات التفتيش في محاور محافظة كربلاء المقدسة ضمن خطة تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، التي تنفذها الفرقة منذ أيام”.

واكدت، “احالة المتهم مع المنشورات المضبوطة بحوزته إلى الاجهزة الامنية المختصة اصوليا لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه وفق القانون”.

وذكر بيان لمديرية الشرطة ” أثمرت جهود مقارز شرطة كربلاء المقدسة من إلقاء القبض على متهمين اثنين وبعد مواجهتهم بالأدلة إنهاروا واعترفوا صراحة بقيامهم بحرق المتوسطة المذكورة اعلاه وهذه الفعل يدل على طيش وتهور بعض الشباب وعدم معرفتهم بالتبعات القانونية ، وتم واحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل”.

و قال المصدر أن “المحامي ليث التميمي تلقى اتصالاً هاتفياً من امرأة تدعي ترويج معاملة تعويض عبر المحامي المذكور وعند ذهابه للقاء المرأة في ناحية الوجيهية وبحسب الاتصال الهاتفي قطع طريقه مسلحون مجهولون بكمين متفق عليه مع المرأة، واقتادوه إلى أحد مناطق قضاء المقدادية”.

وأضاف أن “المختطفين ساوموا ذوي المحامي المختطف بمبلغ (100 شدة) ، وبعد اتصالات ومفاوضات خفضوا المبلغ إلى (40 شدة) مقابل الإفراج عنه”.

وأوضح المصدر أن “قوة من الاستخبارات وبعد تتبع المكالمة، نجحت باعتقال المرأة، واعترفت على الخاطفين وقادت إلى مكان الاختطاف الواقع في منطقة الكيلوات بأطراف المقدادية، ليتم تحرير المحامي المختطف، واعتقال المتهمين بالقضية”.

واوضح بيان للهيئة ” تم اليوم السبت الإطاحة بأحد كبار تجار المخدرات في محافظة نينوى، جاء ذلك خلال عملية نوعية خاصة وبكمين عالي الخطورة وبجهد استخباري نوعي وبعد استحصال الموافقات القضائية، حيث تمكنت من إلقاء القبض على تاجر المخدرات وبحوزته اكثر من (45000) حبة من نوع الكبتاجون المخدرة”.

وذكر بيان للمديرية اطلعت عليه وكالة اون نيوز ” في الوقت الذي نعزي فيه ذوي ومحبي إحدى العوائل الكربلائية في قضاء الحسينية بحصول حادث قتل لأربعة من أفراد عائلة واحدة نود أن نوضح للرأي العام تفاصيل الحادث لغرض بيان الحقائق للجميع”.

واضاف البيان ” استخبرنا ظهر اليوم السبت بوجود حادث قتل في قضاء الحسينية وعلى الفور وجه قائد شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت اللواء احمد علي زويني بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير قسم مكافحة الإجرام وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف ومعرفة أسباب الحادث بشكل كامل والوقوف على ملابسات الجريمة وتبين أن الحادث هو مقتل أم واولادها الثلاثة داخل دارهم”.

واوضح البيان ” وبعد التحرك السريع وجمع المعلومات الكافية من قبل مفارز قسم مكافحة الإجرام تم التوصل الى القاتل وهو أحد أفراد العائلة وجرت عملية القتل بواسطة إستخدام سلاح (نوع بندقية كلاشنكوف) وتم إلقاء القبض عليه وبعد مواجهته بالادلة اعترف صراحة بقيامه بقتل أفراد عائلته بسبب خلافات عائلية حول مبلغ مالي ومن الجدير بالذكر ان المتهم من ارباب السوابق الجنائية وتمت إحالته الى القضاء لإكمال الإجراءات القانونية بحقه وان الحادث هو حادث جنائي بحت وبفضل جهود كبيرة للأجهزة الأمنية تم القبض على الجاني خلال فترة قياسية جدا “.

واكد البيان ”  أن الوضع الأمني في كربلاء مسيطر عليه تمامآ وما يحصل من بعض الجرائم ماهي الا حالات فردية تعود غالباً الى مشاكل يلجأ البعض لاستخدام العنف أو السلاح وتحصل الجريمة في وقتها وهي ليست جرائم منظمة أو معد لها من قبل عصابات أو ما شابه ذلك كما تروج لها بعض الصفحات والوهمية ، هذا ونوضح أن كربلاء أمنه ومستقرة والأجهزة الأمنية مستمرة بتوفير الأمن والأمان لجميع الزائرين والمواطنين ونجاح زيارة عاشوراء الأخيرة والزيارات المليونية الأخرى هي خير دليل على ذلك”.