بتيتة وطماطة…. وخلصت الزلاطة

بقلم : ضرغام البياتي/

تتقلب أحوال الأسواق في كل أنحاء العالم وذلك لأسباب عدة مثل شحة المادة او انتهاء موسمها او ارتفاع المادة الخام وغيرها من الأمور الكثيرة التي أصبحت كالشماعة تعلق عليها أعذار أصحاب الشأن المعنيين بالاقتصاد الغذائي من وزراء حكومات او تجار كبار!!!!

وتستمر دائرة هذه الرحى التي تطحن اليابس مع الأخضر ويكون المواطن تلك المادة فبين ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام الخدمات الحياتية يعاني الكثير من المعيشة الصعبة….

وفي السوق العراقي تلاحظ كفتي الميزان دائماً خاسرة والسعي وراء الحفاظ على ميزانية معينة من أجل حياة كريمة لعائلة المواطن صارت بعيدة المنال…. فرب الأسرة…. بين مطرقات عديدة ومطرقة التسوق المنزلي (المسواگ) من أقسى المطارق عليه!!!!

وبمتابعة السوق العراقي ليومين ماضيين نلاحظ انخفاض بسعر البيض المحلي او المستورد والذي انعكس بالايجاب على ميزانية الصرف للعائلة لكن بالمقابل ارتفاع سعر البطاطا سواء كانت محلية او مستوردة وكذلك ارتفاع سعر الطماطة وغيرها من المحاصيل الزراعية!!!!!

وبالنهاية فإن النتيجة تخضع لقاعدة (خذ باليد اليُمنى واعطني باليسرى).

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى