دراسة حديثة … الجرذان “بريئة” من نشر الطاعون والجائحة

توصلت دراسات أجريت مؤخرا إلى خلاصات مخالِفة لفكرة سادت منذ عصر الطاعون على الأقل عن أن الجرذان ناشرة للأمراض، إذ أظهرت الأبحاث الجديدة أن احتمال تَسَبُب القوارض وسواها من حيوانات المدن بالجائحة المقبلة “أقل مما كان يُعتقد”.

فعندما انكبّ باحثون من جامعة جورجتاون في واشنطن على درس بيانات نحو 3 آلاف من الثدييات، كانوا يتوقعون أن يكتشفوا أن تلك التي تعيش في بيئات مُدُنية تختزن كمية أكبر من الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.

ومع أن الباحثين توصلوا في الواقع إلى أن لدى حيوانات المدن طبعاً أنواعاً من الأمراض أكبر بعشر مرات من غيرها، أدركوا أن ثمة تحيزاً منهجياً يتمثل في أن الدراسات تناولتها أكثر بمئة مرة مما اهتمت بمثيلاتها الريفية.

وفوجئ الباحثون لدى تصحيحهم هذا التحيز الكبير بأن احتمال التسبب بمرض جديداً ليس أكبر لدى الفئران مما هو لدى حيوانات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى