انخفاض كبير لليورو ويقترب من نقطة التكافؤ مع الدولار

انخفض اليورو إلى ما دون 1.02 دولار هذا الأسبوع، مواصلا انزلاقه إلى أدنى مستوياته في 20 عاما ومقتربا أكثر من مستوى التكافؤ مع الدولار الأمريكي.

تداول اليورو عند أدنى مستوى منخفض بلغ 1.0165 دولار بعد ظهر الأربعاء في أوروبا، قبل أن يتعافى قليلا ليحوم فوق علامة 1.02 دولار صباح اليوم الخميس، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.

شهدت العملة الموحدة في منطقة اليورو انخفاضا مستمرا مع تزايد المخاوف من حدوث ركود هناك على خلفية حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الطاقة إلى الكتلة، في ظل الأزمة الأوكرانية والعقوبات الموسعة على روسيا إلى جانب عدد من العوامل غير المواتية في الأسواق.

إن احتمال حدوث ركود اقتصادي يلقي أيضا بشبح من الشك حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيكون قادرا على تشديد السياسة النقدية بشكل كاف لكبح جماح التضخم المرتفع قياسيا.

أشار “دويتشه بنك” في مذكرة يوم الأربعاء إلى أن نقاط التوتر تمتد إلى أبعد من نقص الغاز الطبيعي في ألمانيا ليصل إلى سوق الطاقة الأوروبي الأوسع، كما يتضح من إعلان شركة “إي دي إف” الفرنسية عن المزيد من التخفيضات في الكهرباء صباح الأربعاء.

اقترح جورج سارافيلوس، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية عالميا في “دويتشه”، أن تحركات “الملاذ الآمن” تجاه الدولار الأمريكي قد تصبح “أكثر تطرفا” مع دخول الولايات المتحدة في ركود تقني، مما يزيد من الضغط الهبوطي على تداول اليورو مقابل الدولار الأمركي.

وقال سارافيلوس: “نستنتج أن الهبوط إلى (مستوى) 0.95-0.97 لليورو أمام الدولار من شأنه أن يتماشى مع التطرف على الإطلاق في أسعار الصرف وعلاوة المخاطرة بالدولار الأمريكي منذ نهاية (اتفاق) بريتون وودز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى