عمار بن ياسر .. شهيد صفين

بقلم : علي فضيلة الشمري  

يكفي عمار بن ياسر فخراً أنه من أوائل المؤمنين بالنبي (صلى الله عليه وآله) ومن أقطاب شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) والمستشهدين بين يديه، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى آيات بمدحه وأثنى عليه رسول الله (ص) في أحاديث كثيرة، ورثاه أمير المؤمنين (ع) وبكى عليه، وترضّى عنه أئمةالهدى (ع) فذكره وشأنه مما لا يخفى.
إنه أحد الأركان الأربعة (والركن في اصطلاح المحدّثين هو: الصحابي الذي نافس جميع الصحابة في الفضل، والتمسّك بأهل البيت (عليهم السلام)، وواساهم ظاهراً وباطناً، ولم يوال أحداً من مخالفيهم
والأركان هم: (الذين نافوا وفاقوا جميع الصحابة في الفضل والتمسك بأهل البيت والمواساة لهم ظاهرا وباطنا، أو الركن من لم يتق بل خالف القوم في مسألة الخلافة وتمسك بولاية أمير المؤمنين ظاهراً وباطناً سراً وجهراً)
حتى بشّره رسول الله بالفوز العظيم بقوله (ص):
أبشر يا أبا اليقظان, فإنك أخو علي في ديانته, ومن أفاضل أهل ولايته, ومن المقتولين في محبته, تقتلك الفئة الباغية وآخر زادك من الدنيا ضياح من لبن .
كانت شهادة الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله تعالى عليه في التاسع من شهر صفر من سنة ٣٧هجرية في واقعة صفين على يد جيش معاوية بن أبي سفيان عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين نسأل من الله أن يرزقنا بصيرة عمار بن ياسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى