دموع على خطى الحسين عليه السلام

بقلم : رضا العذاري  

نفوس البشر متشابه في أغلب الأحيان والأوقات رغم الظروف الملمه والمحيطه بها. وخاصة في الأمور النفسيه والروحيه، من حب، وكره، وبكاء، ونحيب، وفقد العزيز،
وهذا مانشاهده وماقراءناه على مر العصور ولنا حادثة وهي البكاء على الحسين عليه السلام.
مماسود لنا التاريخ من أحداث لهذه الواقعه الاليمه من خلال الروايات والأحاديث للائمه المعصومين عليهم السلام،.
فنتساءل؟ هل البكاء طبيعة الإنسان السوي وغير السوي؟ وهل للبكاء آجر وثواب كما بينت الأحاديث. كون البكاء على مصيبة الحسين عليه السلام تمحي الذنوب والخطايا ولو كانت الذنوب كزبد البحر بل اكثر من ذلك وهي الذنوب العظام،ماعدا الشرك بالله تعالئ،.
كما رؤى عن الإمام الصادق والرض عليهما السلام… إن من بكاء على الحسين وجزع عليه تغفر ذنوبه.. مضمون الروايه.
فياءتي السؤال والشك معا!؟ هل ان الانسان المسلم الموالي يذنب ومن ثم يبكي و ينحب على الحسين عليه السلام فتغفر ذنوبه.!
وهذه نافذة جيده للبعض بل الأغلب بأن الحسين عليه السلام والبكاء على مصيبة هو مصداق للصك الغفران.
وهذا مخالف للعداله الالهيه والئ نصوص القرآن والئ السنه النبوية الشريفه. في مسألة الذنوب وعقوباتها الدنيويه والاخرويه.
أذن ماذا أراد اهل البيت عليهم السلام من هذه الروايات. وهي البكاء على مصيبة الحسين وذات الحسين عليه السلام.
أرادوا. اولا. إن المذنب والمعاصي لايياءس من رحمة الله كون الحسين عليه السلام باب من أبواب الرحمه الالهيه. وثانياً ليتعلق المؤمن والموالي بمصيبة الحسين عليه السلام كي لاتنسى.
ثالثا. إن الأجر والثواب فى البكاء لمن أراد التوبه وترويض النفس في مزايا الكمال والرفعه والرقي. وليس كمايدعون البعض أذنب والحسين عليه السلام يتشفع لك وهذا باطل ومخالف للولايه الكوينيه والتشريعيه التي يتمتع بها الإمام الحسين عليه السلام والائمه المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى