الحمداني من جنيف: الجفاف والتصحر والنزوح تهديد للامن القومي العراقي

عقدت منظمة نداء جنيف للقانون الدولي الانساني مؤتمرها الدولي في مدينة جنيف في سويسرا ابتداءً من السادس حتى الثامن من اذار للعام الجاري ٢٠٢٣، تحت شعار “تحديات وصول المساعدات الانسانية وحماية البنية التحتية المدنية”، مستضيفة ممثلين عن الاجهزة العسكرية حول العالم في المناطق التي عصف بها الارهاب والصراعات الداخلية.

وقال اللواء علي الحمداني القائد والممثل الرسمي عن لواء ١١ في الحشد الشعبي وقيادة عمليات الفرات الاوسط: “كانت للمنظمات الدولية والاقليمية ادوارا مختلفة في العراق، من الادوار الانسانية وغيرها من الادوار السياسية التي لا تخدم مصلحة وتطلعات البلد، ونحن مددنا يد التعاون وفتحنا الابواب امام ايصال الصورة الحقيقية وارسال الافعال المميزة في الحقول الانسانية والعسكرية، ومن هذه المنظمات التي ابدت تعاونا منتجا في العراق على اساسي معارك تحرير العراق من الارهاب والجهود الانسانية والخدمية.

ومن هنا تحديدا في مؤتمر نداء جنيف في سويسرا نطرح ابرز المعاناة التي يتكبدها العراق شعبا وحكومةً لغرض ايصالها الى الراي العام الدولي، وعلى راس هذه الرسائل هي شحة المياه وحبسها من قبل دول الاقليم لما لها من اثار على حياة العراقيين كافة والثروة الزراعية والحيوانية بشكل خاص وما رافقه من تصحر مئات الاف من الدونمات الزراعية، فضلا عن الهجرة العكسية من الارياف الى المدن وتغيير ديموغرافيات المحافظات، وهذا الامر على راس تهديدات الامن القومي العراقي.

كذلك تعرض العراق الى هجمات اعلامية تحريضية شرسة هددت امنه القومي، ومازالت هذه الحملات التحريضية والتشويهية جارية على قدم وساق، اصابت ووجهت بصورة كبيرة المدافعون عن الوطن وشعبه خاصة الجهات التي لبت نداء المرجعية العليا في طرد الارهاب ووحدة الوطن والحفاظ على الهوية الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى