موجهة طلبًا لـ”رشيد” .. “الكلدانية” تستغرب سحب المرسوم الجمهوري بشأن “ساكو” !

وكالات – أون نيوز

أصدرت “البطريركية الكلدانية”، اليوم الأحد، بيانًا بشأن سّحب المرسّوم الجمهوري عن بطريرك الكلدان، فيما وجهت طلبًا إلى رئيس الجمهورية العراقية؛ “عبداللطيف رشيد”.

وذكر بيان لـ”البطريركية الكلدانية”: “اطَّلعنا واطَّلع المسيحيون بجميع طوائفهم؛ باستغراب على سّحب المرسّوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013؛ بخصوص بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم؛ الكاردينال لويس روفائيل ساكو، على أساس أن ليس للمرسّوم سَنّد دستوري أو قانوني”.

وأضاف البيان، أن: “هذا القرار غير مسّبوق في تاريخ العراق. فمنذ الخلافة العباسية كان البطريرك يُمنح براءةً رسّمية، واستمر الأمر في العهد العثماني إذ كان (البطريرك) يُمنح فرمانًا ولنا نسّخة منه تُسّمى: (الطغراء)، وهكذا في الزمن الملكي والجمهوري”.

وأشار إلى أن: “هذه المراسّيم معمولٌ بها في الدول العربية؛ التي فيها طوائف مسيحية مثل: الأردن ومصر وسوريا ولبنان. لا نعرف ما الأسباب وراء هذا القرار الذي نعتبره قرارًا سياسيًا كيديًا؛ ليس ضد شخص البطريرك ساكو، المعروف داخليًا وخارجيًا بمواقفه الوطنية ونزاهته، وإنما ضد المقام البطريركي العريق في العراق والعالم”.

وتابع: “نأمل ألّا تُسحَب مراسّيم جمهورية عن أكثر من 20 رئيسًا واسقفًا في الكنائس الشقيقة”.

وتسّاءل البيان: “ما المشكلة في أن يُصدر فخامته مراسّيم جديدة تُمنح لرؤساء الطوائف المسيحية ؟.. لا سيما أن هذه المراسيم في الظروف الحالية التي يمر بها العراق، تُطمئِن المسيحيين والمكونات الأخرى، وتعكس احترام الحكومة لهذا التنوع العراقي التاريخي الجميل”.

وطالب الكلدان وهم الكنيسة الأكبر: “رئيس الجمهورية؛ والمعروف بطيبته، أن يُعيد الأمور إلى نُصابها الطبيعي قبل أن تتأزم وتَفرز تداعيات لا تُحمَد عقباها”.

وختم بالقول: “إن المسيحيون كانوا وما يزالون عراقيون مخلصون لوطنهم ويحملون العراق في قلوبهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى