مؤسسة الوارث لعلاج الاورام في كربلاء تنفي مخاطر المواد المشعة بالأدلة العلمية

بين مدير عام مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، بإسلوب علمي رصين عدم وجود اية مخاطر للمواد المشعة المنتجة داخل المؤسسة والمخصصة للاستخدام الطبي، شارحا خطوات ادخال الاجهزة الى العراق وزيارات الاجهزة الرقابية الدورية للكشف عن مستوى الامان المتوفر.

وقال الدكتور حيدر حمزة العابدي، اليوم الثلاثاء، ان “كلمة مفاعل تطلق على اي مصنع ينتج مواد مشعة طويلة الامد وما لدينا في المؤسسة هو جهاز (سايتركلون) الذي يستخدم للاستخدامات الطبية وبالرغم من انه يعمل نفس العمل بصنع هذه المواد المشعة من مواد غير مشعة لكنه يسمى المسارع ولا يطلق عليه اسم المفاعل لانه ينتج المواد المشعة لاغراض طبية ولفترة قصيرة، وتتمحور فكرته ان المواد المنتجة منه تستعمل لمدة زمنية قصيرة لذلك تصبح آمنة وغير ضارة وليس كما يعمل المفاعل من انتاج مواد مشعة طويلة الامد تبقى لسنوات طويلة”.

لفت العابدي الانتباه الى، ان “مثل تلك الاجهزة المسارعة التي تنتج مواد مشعة لاغراض طبية موجودة قبل انشاء مؤسسة وارث الدولية للاورام في العراق، حيث توجد في محافظات بغداد والنجف الاشرف، وليس له اي تأثير على المناطق السكنية المجاورة او المواطنين، ولو كان الامر كذلك لكانت ملاكات المؤسسة هي الاكثر عرضه للخطر”.

واضح بشكل علمي ان “تلك المسارعات التي تنتج تلك المواد التي دخلت في كل المجالات الطبية الخاصة بالاورام سواء العلاجية او التشخيصية، تخضع الاجزاء فيها الى فحص وتدقيق مركز الوقاية والاشعاع في وزارة البيئة والهيئة العراقية المسيطرة على الوسائل المشعة، الذين يقومون بزيارات متواصلة ومستمرة الى مباني المؤسسة ويقومون بفحص مواصفات البناء ومساحة المؤسسة والحماية المتوفرة في المباني الخاصة بانتاج المواد المشعة، وكل قطعة تدخل الى العمل يستوجب استحصال اجازة من تلك الجهة الرقابية، واهم الشروط فيها هو ان يكون المكان آمن للعاملين كونهم اقرب الناس عرضه للخطر، وهو امر اعطى للملاكات الراحة والطمأنينة في العمل من اية مخاطر، مذكرا ان الامر يشبه بداية ادخال اجهزة الاشعة او السونار التي كانت تدوالت في حينها عنها قصص مشابهة حول الحاق الاذى بالناس واصبحت الآن داخل عيادات الاطباء الخاصة وداخل المناطق السكنية لانهم زودوا العيادات بعازل من مادة الرصاص وانهوا الخطر”، مبينا ان “جهاز المسارع الموجود في المؤسسة يعد الاكثر امانا كونه من جيل حديث جدا وفيه وسائل امان عالية جدا، وقدرته الانتاجيتة اعلى وممكن ان يسد الحاجة الوطنية من هذه المواد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى