توسعة الصحن الحسيني…. بين الجيد والجيد جداً

توسعة الصحن الحسيني…. بين الجيد والجيد جداً

تقرير: ضرغام البياتي

كربلاء تلك البقعة الصغيرة التي احتضنتها الكرة الأرضية من بين آلاف البقع سميت بأسماء عدة منها الطف والغاضرية والاسم الكنعاني نينوى لكنها اشتهرت بأسمها كربلاء…. بدأت فتية وفي أطرافها عروق نهر الفرات يمدها برونق الخضرة الامعة وباسقات النخل تعانق السماء مستندة على كتف أرضها…. نعم هي كربلاء كانت صغيرة وصارت كبيرة ترتع وتلعب في قلوب الكثير…. لماذا وكيف…؟؟؟؟؟ وجواب السؤال لأن الضيف الذي حل برحاله فيها كان ضيفا عالي الشأن سليل حسب ونسب صاحب مهام عليا وأهداف كبرى…. انه الحسين وكفى…. جاء إليها وهي مرحبة ناشرة اذرعها له وكأن لسان حالها لي الشرف والرفعة ياحسين ان يكون اسمي مقترن باسمك… فطوبى لأرض ظمت جسدك الشريف ياااااحسين….وكربلاء يعني الحسين فالملحمة تذكر بالأشخاص وتذكر بالديار والحسين كربلاء وكربلاء الحسين…. من أجل ذاك الوجيز صارت كربلاء تحتضن الملايين من زائري الإمام الحسين وأخيه واصحابه عليهم السلام وهي ترحب دوماً وتستقبل اجيالا واجيالا وبرعاية الله كبرت تلك البقعة وكبرت حتى صارت منارا….من أجل ذلك أصبح توسع المناطق المحيطة بالمرقدين الشريفين أمر يستحق المثابرة ورفع الجهود لاستقبال المحبين والزائرين وفكرة التوسعة لهذه المناطق مرت بعقود متعاقبة آخرها ما تعمل عليه اليوم الامانتان العامتان للعتبتين المقدستين و التي عملت سابقا بتوسعات مماثلة نشأ منها صحن العقيلة زينب الكبرى هذا الصرح الذي يحمل اسم شريكة الحسين بالواقعة الخالدة…. فبشحذ الهمم وتظافر الجهود تكون كربلاء أجمل واجمل وعليه فإن التوسعة جيدة ومع البناء الخدمي للزائرين تكون جيدة جداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى