التجويع والتفجيع

العراق سمائه صافية وشمسه حارقه وميائه عذبة فالفرات نهر في الجنة ودجلة امٌ للخير والخير في العراق وفير…. لكن!!!!
ما أكثر التعجب و الاستفهام في زمن السياسات العشوائية فالشخص السياس الناجح لابد له من حساب تسابق الايام والعود بالنتائج الايجابية على الرعية والتاريخ يذكر أمثلة كثيرة على الحكام الذين نجحوا بارضاء شعوبهم….
وفي العراق كثُر الرؤساء وجاع المرؤسين!!!! والسبب غير معروف فاليوم الكل حاكم فالتاجر حاكم على السوق يرفع الأسعار دون رادع وخازن بيت المال يتحكم بالعطايا دون رادع أيضاً ويقال بأن الحكومات في خدمة الشعب لكن الشعب يعاني من سوء الخدمة براً وبحراً…. وليس هذا وحسب وإنما بدأت الأمور تسير نحو التجويع القهري وما يأكله البسطاء صار صعب المنال…..
ولم يقتصر هذا على التجويع فحسب لأن ما تخلفه النار هي الرماد فلو استمرت السنين العجاف على هذه الوتيرة فلا يكون بعدها إلا التفجيع لأن الجوع قاتل والتصارع من أجل لقمة العيش معركة….
والعراق خيره الكثير ليس لأهله…. فاالله الله بالفقراء وكان الله بعون العراق.

بقلم : ضرغام البياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى